- هوية الکتاب
- مقدمة المؤلف
- اشارة
- الفصل الأول في بيان الأصول و الكتب المأخوذ منها و هي
- الفصل الثاني في بيان الوثوق علي الكتب المذكورة و اختلافها في ذلك
- الفصل الثالث في بيان الرموز التي وضعناها للكتب المذكورة
- الفصل الرابع في بيان ما اصطلحنا عليه للاختصار في الأسناد
- الفصل الخامس في ذكر بعض ما لا بد من ذكره مما ذكره أصحاب الكتب المأخوذ منها في مفتتحها
- فهرست الكتب
- كتاب العقل و العلم و الجهل
- أبواب العقل و الجهل
- أبواب العلم و آدابه و أنواعه و أحكامه
- باب 1 فرض العلم و وجوب طلبه و الحث عليه و ثواب العالم و المتعلم
- باب 2 أصناف الناس في العلم و فضل حب العلماء
- باب 3 سؤال العالم و تذاكره و إتيان بابه
- باب 4 مذاكرة العلم و مجالسة العلماء و الحضور في مجالس العلم و ذم مخالطة الجهال
- باب 5 العمل بغير علم
- باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها و ينفعهم و فيه تفسير الحكمة
- باب 7 آداب طلب العلم و أحكامه
- فهرست ما في هذا الجزء
- رموز الكتاب
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار المجلد 1
هوية الکتاب
بطاقة تعريف: مجلسي محمد باقربن محمدتقي 1037 - 1111ق.
عنوان واسم المؤلف: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار المجلد 1: تأليف محمد باقربن محمدتقي المجلسي.
عنوان واسم المؤلف: بيروت داراحياء التراث العربي [ -13].
مظهر: ج - عينة.
ملاحظة: عربي.
ملاحظة: فهرس الكتابة على أساس المجلد الرابع والعشرين، 1403ق. [1360].
ملاحظة: المجلد108،103،94،91،92،87،67،66،65،52،24(الطبعة الثالثة: 1403ق.=1983م.=[1361]).
ملاحظة: فهرس.
محتويات: ج.24.كتاب الامامة. ج.52.تاريخ الحجة. ج67،66،65.الإيمان والكفر. ج.87.كتاب الصلاة. ج.92،91.الذكر و الدعا. ج.94.كتاب السوم. ج.103.فهرست المصادر. ج.108.الفهرست.-
عنوان: أحاديث الشيعة — قرن 11ق
ترتيب الكونجرس: BP135/م3ب31300 ي ح
تصنيف ديوي: 297/212
رقم الببليوغرافيا الوطنية: 1680946
ص: 1
مقدمة المؤلف
اشارة
الحمد اللّٰه الّذي سمك سماء العلم، و زيّنها ببروجها للناظرين، و علّق عليها قناديل الأنوار بشموس النّبوّة و أقمار الإمامة لمن أراد سلوك مسالك اليقين، و جعل نجومها رجوماً لوساوس الشياطين، و حفظها بثواقب شهبها عن شبهات المضلّين، ثمَّ بمضلّات الفتن أَغْطَشَ لَيْلَها (1)و بنيّرات البراهين أَخْرَجَ ضُحاها، و مهّد أراضي قلوب المؤمنين لبساتين الحكمة اليمانيّة فدحاها، و هيأها لأزهار أسرار العلوم الربانيّة فأَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَ مَرْعاها و حرسها عن زلازل الشكوك و الأوهام، فأودع فيها سكينةّ من لطفه كجبال أرساها، فنشكره علی نعمه الّتي لا تحصی، معترفين بالعجز و القصور، و نستهديه لمراشد أُمورنا في كلّ ميسور و معسور.
و نشهد أن لا إله إلا اللّٰه وحده لا شريك له شهادة علم و إيقان، و تصديق و إيمان، يسبق فيها القلب اللّسان، و يطابق فيها السرّ الإعلان. و أنّ سيّد أنبيائه و نخبة أصفيائه و نوره في أرضه و سمائه محّمداً صلي اللّٰه عليه و آله عبده المنتجی، و رسولهُ المجتبی و حبيبه المرتجی، و حجّته علی كافّة الوری، و أنّ وليّ اللّٰه المرتضی، و سيفه المنتضی، (2)و نبأه العظيم، و صراطه المستقيم، و حبله المتين، و جنبه المكين عليّ بن أبي طالب عليه السلام سيد الوصيّين، و إمام الخلق أجمعين و شفيع يوم الدين، و رحمة اللّٰه علی العالمين. و أن أطائب عترته و أفاخم ذرّيّته و أبرار أهل بيته سادات الكرام و أئمة الأنام، و أنوار الظّلام، و مفاتيح الكلام، و ليوث الزّحام، و غيوث الإنعام، خلقهم اللّٰه من أنوار عظمته، و أودعهم أسرار حكمته، و جعلهم معادن رحمته، و أيّدهم
ص: 1